**حسن الظن بالله**

**مقدمة**
**أسئلة تدور فى عقل كل مؤمن أقبل على الله بقليه**
**حافظت على الصلاة أول الوقت وأجتهدت فى الخشوع فهل قبل الله منى**
**أجتهدت وصمت يوما شديد الحر وصومت جوارحى واخفيت صيامى فهل قبل الله منى**
**دعوت ربى مرراا وتكررا وأستغفرت فى السحر فهل قبل الله منى**
**الى من تدور هذة الخواطر بقلبه أهدى له هذة الابيات**
**الهى ان تعذبنى فانى****مقر بالذى كان منى***
**ومالى حيلة الا رجائى*****لعفوك ان عفوت وحسن ظنى
**يظن الناس بى خيرا وأنى *****لشر الناس ان لم تعف عنى
والحل لمن تدور فى خاطره هذة الظنون والأسئلة
****هو حسن الظن بربه الكريم*****
ورد فى الحديث القدسى الذى يرويه النبى صلى الله عليه وسلم عن ربه جل جلاله
**(انا عند ظن عبدى بى*فان ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى*وان ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منهم وان تقرب الى بشبر تقربت اليه ذراعا
وان تقرب الى ذراعا تقربت اليه باعا وان اتانى يمشى أتيته هروله)
***وكان من دعاء الصالحين**الهى وسيدى ومولى*أعطيتنى من غير ان أسألك
**فكيف تحرمنى وأنا أسألك اللهم انى أسألك ان تسكن قلبى عظمتك وحسن الظن بك**
**ودعاءعبد الله ابن عمر **اللهم اجعلنى من أعظم عبادك نصيبا فى كل خير تقسمه الغداة ونور تهدى به ورحمة تنشرها ورزق تبسطه وضر تكشفه وبلاء ترفعه وفتنة تصرفها**
**فما معنى حسن الظن بالله**يقول الامام الشو كانى*انه ترغيب من الله لعباده بتحسين ظنونهم به وأنه يعاملهم على حسبها فمن ظن به خيرا أفاض عليه جزيل خيراته وأسبل عليه تفضلاته ونثر عليه محاسن كراماته وتوابع عطياته**
**ويقول الامام القسطلانى*ان ظن العبد أنى (الله) أقبل أعماله الصالحة وأثيبه عليها وأغفر له ان تاب فله ذلك منى وان ظن أنى لا أفعل به ذلك فسيكون له ذلك فينبغى للمرء يكون موقنا بأن الله يقبله ويغفر له لأنه وعده الله بذلك وهو لا يخلف الميعاد أما ظن المغفرة مع الأصرار على المعصية فذلك الجهل والغرور**
**ويوضح ذلك الامام الحسن البصرى (أن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل وأن العاصى والفاجر أساء الظن بربه فأ ساء العمل**
**من الذين ينفعهم حسن الظن بالله**
**يقول الامام ابن القيم**حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه وحسن الظن ينفع من تاب وندم وأقلع وبدل السيئة بالحسنه واستقبل بقية عمره بالخير والطاعات ثم أحسن الظن بعد ذلك
** وهنا سؤال متى يجمع العبد خيرى الدنيا والأخرة**
*روى الشيخ الكلينى عن بريد بن معاوية عن أبى جعفرقال وجدنا فى كتاب على بن ابى طالب رضى الله عنهأن
**رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على منبره((والذى لا اله الا هو ما أعطى مؤمن قط خير الدنيا والاخرة الا بحسن ظنه بالله ورجائه له *وحسن خلقه *والكف عن اغتياب المؤمنين*والذى لا اله الا هو لا يعذب الله مؤمنا بعد التوبة والاستغفار الا بسوء ظنه بالله وتقصيره فى رجائه وسوء خلقه واغتيابه للمؤمنين والذى لااله الا هو لا يحسن عبد مؤمن بالله الا كان الله عند ظن عبده المؤمن لأن الله كريم بيده الخيرات يستحى أن يكون المؤمن قد أحسن الظن به ثم يخيب ظنه ورجاؤه فأحسنوا الظن بالله وارغبوا اليه)
**حتى لو كان فى قلب العبد ذرة من خير**
*روى الشيخان البخارى ومسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ان الله تبارك وتعالى يقول للملائكة من وجدتم فى قلبه مثقال ذرة خير فأخرجوه من البار فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر قيها أحدا ممن أمرتنا
*فيقول الله تباركوتعالى شفعت الملائكة وشفعت الأنبياء فلم يبق الا ارحم الراحمين فيقبض قبضة فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط الا التوحيد)
**ومن هنا نعلم ان حسن الظن بالله هو حسن العمل **
**انظر الى من يحسن الظن بالله وهو فى النار**
روى ان رجلين يوم القيامة يخرجان من النار فيقول الله تبارك وتعالى لهما **كيف وجدتم مقيلكما وسوء مصيركما
**فيقولان شر مقيل وأسوأ مصير فيقول الله تبارك وتعالى (ذلك بما قدمت أيديكما وما أنا بظلام للعبيد)
*فيأمر بردهما الى النار فأما أحدهما فيبادر اليها وأما الأخر فيتوقف فيقول الله للذى بادر (ما حملك على ما صنعت؟)
فيقول حسن ظنى بك يا رب حين أخرجتنى منها أن لا تعيدنى اليها فيرحمهما ويأمر بهما الى الجنة**

**وصية أويس القرنى**قال أبتغى رحمة الله عند محبته واحذر نقمته عند معصيته ولا تقطع رجاءك منه بين ذلك*
**هل يحسن الظن بالله من قتل **ومن زنى**ومن ترك الصلاة زمنا**ومن عق والديه**
**هل يحسن الظن هؤلاء ان تابوا وأحسنوا
**(قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم)
**ومن نماذج هؤلاء قاتل المائة نفس)
ذهب لعالم ونصحه بترك أرض السوء وأصحاب السوء وهو فى طريقه وأقباله على الله يأتيه الموت وتختصم فيه ملائكة العذاب وملائكة الرحمة فيقرب الله الارض الطيبه ويأخذه ملائكة الرحمة وذلك لحسن ظنه بربه انه سيقبله وسيتفضل عليه برحمته رغم انه قتل*ومن الأعمال المكفرة للذنوب مع حسن الظن بالله *ما روى عن ابى أمامة أن رجلا جاء الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله
انى قد أصبت حدا فأقمه على فسكت عنه فأعاد الكلام ثلاثا وأقيمت الصلاة فصلى النبى بالناس ثم أنصرف فتبعه الرجل وأعاد الكلام فقال له النبى صلى الله عليه وسلم (أرأيت حين خرجت من بيتك أليس قد توضأت فأحسنت الوضوء )فقال بلى يا رسول الله قال (
*(ثم شهدت الصلاة معنا) قال بلى يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم
(فان الله تعالى غفر لك حدك أو ذنبك )
**وكان عمر وسعيد ابن جبير يدعوان (اللهم ارزقنى صدق التوكل عليك وحسن الظن(
**يقول ابن عطاء السكندرى(لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدك عن حسن الظن بالله تعالى فأن من عرف ربه استصغر فى جنب كرمه الذنب وأصل كل معصية وغفلة وشهوة الرضا عن النفس وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا عنها)
**ولنا القدوة الحسنة فى قرة العين محمد صلى الله عليه وسلم
**قال (لن يدخل الجنة أحد عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله ؟قال ولا أنا الا ان يتغمدنى الله برحمته)
**ولحسن الظن بالله علامات كما لقبول التوبة علامات
*يا رب ان عظمت ذنوبى كثرة**فلقد علمت بأن عفوك أعظم
**ان كان لا يرجوك الا محسن**فمن الذى يدعوا ويرجوا المجرم
*أدعوك ربى كما أمرت تضرعا**فلئن رددت يدى فمن ذا يرحم
*مالى وسيلة الا الرجا**وجميل عفوك ثم انى مسلم
**نماذج من أحسنوا الظن بالله
**والاعمال التى نحى بها الظن بالله فى قلوبنا

** يا رب أقبلنا واعفوا عنا تائبين فاقبل توبتنا أجعلنا يوم لقائك من الوجوه المسفرة الضاحكة المستبشرة يااااااااااااااااااا رب
*****أأأأأأأأأأأأأأأأأأأاميييييييييين************

موضوع جميييييل فعلا

ومحتاجينو فعلا اوى

يااااارب ارزقنا حسن الظن فيك