شرح ابن القيم لأسماء الله الحسنى

الله الحكيم

لا يفعل شيئا عبثا ولا لغير معنى ومصلحة

حكمة الله عزوجل فى :

* المعصية : لأن بعض العباد إذا وقعوا فى معصية عاد ذلك عليهم رحمة ..وانقلب دواء.. وبدل عمله بالتوبة والحسنات الماحيات

* التفاوت بين العباد : ليشكره من ظهرت عليه نعمته ..ولو تساووا جميعهم فى النعمة والعافية لم يعرف صاحب النعمة قدرها..ولم يبذل شكرها

جاء فى الأثر : أن الله سبحانه وتعالى لما أرى آدم ذريته وتفاوت مراتبهم قال : يارب هلا سويت بين عبادك ...فقال عزوجل : إنى أحب أن أشكر ...

( ياارب لك الحمد والشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك )

* البلاء والمحن والشدائد : رحمة لهم - سببا فى علو الدرجات .. فكل قضاء يقضيه للمؤمن فهو خير له يسوقه إلى كرامته

" ... أنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب "

* عطاياه الدنيوية : إذا سلبهم إياها .. انقلبت من عطايا الآخرة .


جاء فى الحديث القدسى : أن الله سبحانه وتعالى أنزل جبريل فى أحسن صورة فقال : " إن الله يقرئك السلام يا محمد ويقول لك : إنى قد أوحيت إلى الدنيا أن تمررى

وتكدرى وتضيقى على أوليائى كى يحبوا لقائى .. إنى خلقتها سجنا للمؤمن وجنة لأعدائى " ..

بحبك ياااارب يا حكيم

جزاكي الله خيرا حبيبتي في الله

أقدم لكم رابط منمنتدي الاستاذ عمرو خالد به حلقات (باسمك نحيا للتحميل)[/b]

[b]ارجو ان تنال اعجابكم [url]http://forum.amrkhaled.net/showthread.php?t=180412[/url]





شمس العرفة

الله الستير


" إن الله يدنى المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول : أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول : نعم يارب، حتى إذا أقرره بذنوبه ورأى فى نفسه أنه هلك قال له : سترتها عليك فى الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم " .


من ستر مسلما ستر الله عليه فى الدنيا والآخرة .


من أمقت الناس عنده - سبحانه وتعالى - من بات على معصية ويستره... ثم يصبح فيكشف ستر الله عليه.


هذا من رحمته وحلمه أن العبد يجهر بالمعصية مع فقره الشديد ...حتى أنه يتقوى على المعصية بنعم ربه ...

والرب مع كامل غناه ... يستره ويعفو عنه .. ويدعوه للدعاء .. ويعده بالإجابة !!!


إذا جهر العبد بالمعصية ... فالله لا يفضحه ...ويتوب عليه فيما بينه وبينه ...سبحاااان الله الستييييير الحليم الودوووود

الله الحفيظ [/b:


* [b]الحفيظ له معنيان:

1- يحفظ على عباده ما عملوه من خير وشر لا يفوته مثقال ذرة ...

( إن ربى على كل شئ حفيظ )

2- أنه حافظ لعباده من جميع ما يكرهون ... ( فالله خير حافظا )


* وحفظه لخلقه نوعان :

1- حفظ عام : لجميع المخلوقات بتيسيره لها ما يقيها .. وتدبير شئونها . يشترك فيه البر والفاجر والحيوانات...

من أمثلة هذا النوع :

أنه يحفظ السموات و الأرض أن تزولا .

حفظة من الملائكة يدفعون عنه الضرر بإذن الله .

ربنا خلق لنا الأنف بها عضلات تتمدد فى الشتاء ..فيها أوعية دموية ، الدم فيها درجة حرارته 37 ، الهواء الذى نتنفسه يدخل الجسم درجة حرارته صغيرة..فيمر بين طبقات متداخلة ( عشان تطول المسافة اللى بيعدى عليها على الدم عشان يسخن ) .. الطبقات دى عبارة عن أسطح فيها العضلات ..فيسخن الهواء ل 37 درجة ويدخل بدرجة الحرارة دى للرئة !!
سبحان الله الحفيظ


2 - حفظ خاص : لأوليائه...يحفظهم عما يضر إيمانهم .. ويزلزل يقينهم من الفتن والشهوات ..ويحفظهم من أعدائهم من الجن والإنس .
( إن الله يدافع عن الذين ءامنوا )
وعلى حسب إيمان العبد يكون دفاع الله عنه ...

--< احفظ الله .. يحفظك ...... احفظ الله تجده تجاهك > ---

لك الحمد ولك الشكر يا حفييظ يااارب على حفظك لنا .. اللهم واجعلنا من أوليائك يااارب