من مستشفى جامعة كانساس بالولايات المتحدة للوقاية من انفلونزا الخنازير
إن المداخل الوحيدة إلى الجسم هي الأنف والفم/ الحلق ، وفي حالات الوباء العالمي كانفلونزا الخنازير يكاد يكون مستحيلا أن يتجنب الإنسان الاحتكاك بفيروس H1N1 بالرغم من كل الاحتياطات .
ويمكن إتباع خطوات بسيطة جدا من أجل الحد من انتشار الفيروس وتفاقم الأعراض والإصابة بالعدوى بينما نحن لا نزال معافين متمتعين بالصحة :
1. الغرغرة بالماء المملح الدافئ أو الليستيرين ( Listerine ) ، فإن انتشار فيروس H1N1 وظهور أعراضه يستغرق من يومين إلى ثلاثة من بعد الإصابة الأولى في التجويف الأنفي أو الحلق . ويمكن القول أن الغرغرة لها نفس التأثير على الشخص السليم الذي يؤديه التاميفلو ( Tamiflu ) على الشخص المصاب ، فلا تستهينوا بهذا الإجراء الوقائي القوي رغم بساطته .
2. الاستنشاق وتنظيف محتويات الأنف جيدا مرة يوميا وتنظيفها من الداخل بالقطن المنقوع في الماء المملح ، إن هذا فعال جدا في إسقاط التجمعات الفيروسية .
3. تناول الأطعمة الغنية بفيتامنات ج و د من أجل تدعيم جهاز المناعة ، وإذا كان الاحتياج لتناول أقراص الفيتامين فيجب التأكد من أنها تحتوي على الزنك الذي يعزز امتصاص الجسم للفيتامين .
4. تناول أكبر قدر من السوائل الدافئة مثل الشاي والقهوة ، فالمشروبات الدافئة لها نفس تأثير الغرغرة ولكن في الاتجاه المعاكس ، إنها تزيل الفيروسات من الحلق وتنقلها إلى المعدة حيث لا تستطيع الانتشار أو البقاء حية ولا تفعل أي ضرر .
أقترح إرسال هذه النصائح إلى كل معارفكم ، فيمكن أن يتبعها شخص وتكون سببا في عدم اصابته بالمرض.